الأحد، 8 يناير 2017

بقلم وليد مقبل العزب

البحث عن الذات
بدأ رحلته من هناك باحثاا عن ذاته.
 باحثا عن معان الانسان فيه

كان كل أمله ان يجد نفسه في مكان بعيد عن أولئك الذين اثقلو كاهله بحديثهم كن كاالاخرين
وقريبآ من اي سبب لأي نجاح قد يحصل عليه
قرر السفر وجهز كل شيئ عله يبدأ رحلة نجاحه
أنفق كل مدخراته واقترض الكثير ليجهز للرحلة التي يؤمل فيها ومن ثم
اعتقد أن العالم سيفتح له ذراعيه وأنه سيجد معان الإنسان في العالم الذاهب اليه..
ودع كل من يسكنون قلبه وأعينهم فياضة باالدمع حاول أن يكون الجلد، والصلد، وأبدى عدم تأثره بدموعهم رغم ان قلبه كاد ان يتفطر
ودعهم باإبتسامة مصطنعة ومنها دلف الى السيارة وكانت بداية الخطوات الى المجهول
 الى هناك الى البعيد لينتظره اصدقاء له علمو بمجيئه فاأبو إلا أن يكونو في استقباله كان السلام حاراا كما كان الاستقبال منهم
صعد الجميع الى السيارة لتظهر معها جمال تلك المدينة ليلاا بااضوائها الشديدة وبتلك الأبراج العالية وبطرقها الواسعة الطريق مزدحم مما جعله يتمعن بدقة في كل ما يلفت انتباهه إلا اولئك البشر الذي لم يراهم ومع كل ما يراه لم يكن يتمنى ساعتها سوى فرش وثير يلقي بنفسه عليه ليرتاح من عناء الرحلة
في لحظة توقفت عجلات السيارة لتقف امام مبنى يبدو عليه أن سكانه هجروه من عقود عدة لا تبدو فيه الحداثه ولا شيئ يشير الى الحياة سوى تلك الصور المعلقة المغروسة في جدرانه.
 ترجل الجميع اخذو معه تلك الحقائب
صعدو درجا عدة تكاد تلك الدرج أن توقع بااحدهم لشدة اهترائها
فتح الباب ليجد فرشاا في انتظاره القى عليه نفسه من شدة الانهاك والتعب
ذهب فكره الى البعيد هل ستكون هنا البداية ام انه مازال في هبوب رياح القدر سيعاني الكثير والكثير هل سيستمر الحال به هكذا ام انه سيعود الى من ودعهم وقلبه يفطر المآ
القى الى زميله نظرة استفسار ذلك الذي كان في جامعته متفوقاا وكان ينظر اليه باأنه الرجل الذي سيرسم مستقبلاا لبلد وليس له
قطع تفكيره
 دعوتهم له للعشاء تناولو جميعهم العشاء وتبادلو الحديث سهروا لبعض الوقت كلاا منهم استلقى في مكان أغمض عينيه وبداء في رحلة مع النوم عله ينسيه مشقة الرحلة
إستيقظ على العاشرة صباحاا لم يجد احداا حوله انتظر الساعات ولم يأت أحد بداء
اثارته الشكووك بان لاعوده لاحد وعليه تحمل عبئه منفردا
 خاطبه الجوع وقرر الخروج ليتناول بعض الطعام خرج باحثاا عن ما يسد جوعه ولايعرف سوى نفسه في تلك الديار
ووجوه عدة بداء بتفحصها لم يكن معتاداا رؤيتها
وجوه البعض منها شاحبة كوجهه الشاحب واخرى يكتسيها الحزن وأخرى يرى منها شدة التعب
 اشبع جوعه وخرج يتجول في أرجاء المكان
عاد الى سكن اصدقائه وقد ارتسمت صورة المدينة في عينيه بكل ما تحمله
عاد وانتظر العائدون مساءآ
كان اول كلامه لهم ماهذه الوظائف التي تعيق عودتكم في الظهيرة هل هنا الدوام في الوظائف الادارية كذلك
قهقه الكثير منهم والاخرين بدئت عليهم علامات الحزن مرسومة
اجاب احدهم يا صديقي لا تجعل احلامك عالية فسبيل الابتعاد محتاج للعناء ولاسبيل غير ذالك
بعدآ
وشروود
وكفاح
ودهر قاس
بقلم وليد مقبل العزب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تجمدت حروفي للشاعرة رجاء الجواهري

تجمدت حروفي كأنجماد كفيّ من الجليد لا اقدر على نثرها اشعر انني فقدت المشاعر وجفت دموع عيني من حزن عتيد ...