الأحد، 15 يناير 2017

بقلم رعد كامل

قصة تهز ابدان من عاصر ام كلثوم
وعشق بصدق ..... قصة قصيدة الاطلال .....
- "إبراهيم ناجي" حب بنت الجيران وهو 16 سنة، سافر يدرس الطب عند رجوعه تزوجت ، لكنه لم يستطيع ينسى حبه لها ،، بعد 15 سنة وبعد نص الليل التقى رجل أربعيني يستغيث به لينقذ زوجته التي كانت في حالة ولادة متعسرة، ف بيت الرجل كانت الزوجة مُغطاة الوجه وكانت ف حالة خطرة جدًا وهو يحاول ينقذها، فجأة بدأت انفاسها تقل وتغيب عن الوعي ف "ناجي" طلب منهم يكشفوا وجهها لتعرف تتنفس وكانت الصدمة...هي حُب عمره التي تولد.
،،
- "ناجي" رغم انه كان وصل منتصف الأربعينات من عمره إلا أنه كان مرهف المشاعر ف أجهش بالبكاء وهو ينتظر العملية، وسط ذهول المتواجدين ولا احد يفهم مايحدث ،،، بعد قليل رزقت بمولودها وبقت بخير ومشى "ناجي" من عند الرجل ورجع لبيته قبل مطلع الفجر وعلى باب بيته قعد وكتب "الأطلال".
،،
- "ناجي" يقول انه ف القصيدة بدل بعض الأبيات ل حاجة في نفسه منها مثلًا انه كتب "(يا فؤادي لا تسل أين الهوى) وفي الأصل (يا فؤادي رحم الله الهوى". وبعدين كتب "يا حبيبي كل شيئٍ بقضاء .. ما بأيدينا خلقنا تعساء ربما تجمعنا أقدارنا .. ذات يوم بعد ما عز اللقاء .
،،
- ناجي بعد كل الحب هذا لم يكتفي ، ف طلب من أم كلثوم انها تغني القصيدة، وغنت أم كلثوم "الأطلال" وقالت "هل رأى الحب سكارى مثلنا". عشان تهز قلوب ملايين العشاق فالعالم جيل بعد جيل بعد جيل، لا أحد يعرف سر السحر اللي ف القصيدة والأغنية المستمد من قصة حب مدهشة.
علها اعجبتكم وادهشتكم ...
.... هي لكم مع التحية ....
.... رعد كامل ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تجمدت حروفي للشاعرة رجاء الجواهري

تجمدت حروفي كأنجماد كفيّ من الجليد لا اقدر على نثرها اشعر انني فقدت المشاعر وجفت دموع عيني من حزن عتيد ...