الجمعة، 13 يناير 2017

بقلم حسام القاضي

( #هَزِّ_الخُصوووور ) .
 
 يا خَصراً يتلوى من هَزِّه      
أمِن سِرٍ تُخفيهِ بينَ ثناياكَ ؟ ..

 تُبهِرُنِي بحسِّ دِقِّةٍ مُتقَنَةٍ      
تحوي في سِحرِهَا أَلَقاً يَهواااك.
 
لَعلِّي بِأكثرِ الدَّسمِ فائدةً ذاكَ الذي يَحوزُ إعجابَ الأذواقِ والتَّوجُّهاتِ والطَّبقاتِ والفئاتِ ( كُلٌ حَسبَ عِيارٍهِ ووَزنِه)، وفي عَصرٍ نَدَرَ فيهِ الإتفاقُ ! بات البحثُ عن العناصرِ المُشتركةِ مَكسباً يُوازي الدُّررَ في ألَقِهِ، يَجمعُ من تـشتت .. يَُـقَرِّبُ من تَفرَّق .. يـُنسي أشجانا  .. يُهيِّجُ إحساساً .. وكأَنَّهُ شلاَّااالُ نياغرا أو هُوَ أجملُ .

( هَزُّ الخُصووور ):-
 نتوووهُ كثيراً بينَ سَطحيِّةِ المعاني وحقيقةَ المُراد، تُدهِشُني طريقة الإلقاء التي كانت السَليقةُ ديدَنُها في قديمِ العُصور، تغتالُنا سَطحيَّةُ المُترااادفااتِ وكأننا نعشَقُ بَرَّهَا ! وهل طِيبُ الملاذِ بِغيرِ سَبرِ بَحرِها ؟.

يا من تَهزُّ خصراً ما مُبتغااك    
أتُراقِصنُي قَهراً أم تَفتُنِّي بِغِوااك

ما لي بعجزي حِيلةً بِمُجاراااةِ خُطااك
ولستُ بماهرٍ أقلِّدُ نَبعَ عطاااك.

العَالَمُ الذي يَسيحُ فيهِ من (يَهزُّووونَ الخُصووورَ) مَجهووولَ النَّسب ! إذ تعجَزُ عن الوقوفِ على كَوامِنِ أسرارِ النَّفسِ المُشتعلةِ بأجسادٍ ما هَمَّها أنَّها تقتُلُ بهزِّها كلَّ الحُدود، تَلفُّ المِنديلَ على وِسطِها أسوةً بمن يَشُدُّونَ الأحزمةَ يَنشدونَ صبراً على ظُروفٍ ما عادت تُطاق !، أو حتَّى كإشارةِ عِنادٍ كتلكَ التي كُنَّا نفعَلُهَا صِغاراً إذ نضعُ أيدينا على خُصورِنا - تَحدِّياً - ونقولُ بتعجرُفٍ (بالله) !.

عليكَ الصلاةُ نَبِيَ الهُدى ( أحمدُ )      
فسجلُّكَ ناصعٌ بالصَّفااءِ أبيضا  ..

ما هَززتَ خصرا بِباطلٍ أجوفا
ما قَتلتَ طِفلاً للحياةِ مُتشوِّقا   ..

ما استعليتَ إلا بحقٍ (وَلَهُ) مُردِّدا ...
تراامت حواليكَ الخلائقُ تَشهدُ بنبوَّةِ مُحمَّدا .
           *******
( هِزِّي خَصرِك هِزِّي )
أيَصلُحُ أَن نَصِفَ بهذهِ الكلماتِ المقذوفاتِ الجويةِ والأرضيةِ التي تَهُزُّ   الخلقَ هزَّا ؟!، أم الأكاذيبَ والإشاعاتِ التي تعملُ بالمُجتمعاتِ عَمَلَهَا ؟!، أم أنَّها نُظِمت خِصيصاً ( لِهَزِّ النَّواااعمِ ) الذي يُوصِلُنا لِنُقطةِ آخرِ السَّطر  .

بقلم..
الكاتب الراقي✍🏼___
حسام القاضي...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تجمدت حروفي للشاعرة رجاء الجواهري

تجمدت حروفي كأنجماد كفيّ من الجليد لا اقدر على نثرها اشعر انني فقدت المشاعر وجفت دموع عيني من حزن عتيد ...