الاثنين، 9 يناير 2017

الانتظار/ ابتسام البطانية



تعودت الوقوف هنا..
اراقب الشمس..
قبل الرحيل..
واعاتب هدير البحر..
وموجات الاصيل..
ونوارس البحر..
تأتي وتطير..
ويعاتبني البدر المنير..
به احب واهيم..
ومنه اجترّ الذكريات..
واعود لنفسي القديمه..
اراقب الموج ..
في الليالي العاتيات..
واحنُّ الى زمجرة الصخور..
وهي تتلاطم ..وصفحات الماء..
تثور وتهدأ..
وبين مدٍ وجزر..
تستفيق الذكريات..
ويشرئبُ الحنين..
وتطوف بمقلتيّ ..الالام السنين..
وتئن النفس..
شوقا للرحيل..
اقف اناشد الهواء
والطير..
والماء..
وحجارةٌ صماء..
اين اللقاء؟؟؟
ومتى الالتقاء؟؟
فتتسربلُ خيالات الشعراء..
وامتطي الابجديات..
لأبحر بزورق الكلمات..
فأركب الموج..
وأعتلي هدير الذكريات..
لحبيبٍ ركب البحر..
وغاب سنين..
وما زالت عيونه ..بعيوني..
رافعا يدة..
يودع القَسَمات..
ودموعي تصبُ ببحر الشوقِ..
وتنتحب بحر الالام..
وتتنهد ببحرِ الذكريات..
تباً لرحيل الاحباب..
تباً لأنتظار اللقاء..
وأعسفُ ذهني..لصورة الوداع..
وصورة اللقاء..
فتمتزج الصور..وتؤرق الفكر
وتبوح بأسرار ..
القلب والمُقل..
وتنوح على شطئآن الذكريات..
وتداعب خصيلات شعري..
هواجس الهواء..
تحملني برفقٍ..
الى هامش التوقعات..
أن غدٍ آت..
فتطير دقات قلبي..
وترقص احلى الكلمات..
طرباً لغدٍ آت...
وأبقى أرنو...اليك بين صخورٍ تحجرت..
رغم رطوبة البحر..
وتتفتت على جدران الذكريات..
فتلقي حطامها..
على الشطئآن..
فتموت الكائنات...عشقاً..
وتنهل العَبَرات...
ستأتي يوماً..
كما يعود النورس..
بفجرٍ جديد..
وبدرٍ يولد كل يوم..
ليضفي على قلبي...
سعادة لا تحيد..
عن حبك..
يا ابن..الوعيد
.....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تجمدت حروفي للشاعرة رجاء الجواهري

تجمدت حروفي كأنجماد كفيّ من الجليد لا اقدر على نثرها اشعر انني فقدت المشاعر وجفت دموع عيني من حزن عتيد ...