الجمعة، 13 يناير 2017

بقلم محمد قدوري

ولدي الحبيب
يامن كنت تشد أزري في الصعاب
صار ديدني زيارة القبور كل يوم
كوني أمسيت فناءً وخراب
أنتزعك الموت مني رغماً
وصار وجهي ككومة طين ينقش عليها المطر
بانت تجاعيد الزمان برحيلك
والروح أصبحت رماد
أسمع الموت وأراه يتقلب عل مهلٍ_لقد تعرفت على معناه المنزه
لكنك أكبر من الموت وأسمى
لا أعلم كيف أرادك الموت أن تكون مشيئته الحارقة
لست مبالغاً أن قلت بأنك الكمال السرمدي
رغم أن الموت أصبح يتكدس ولايرى طريقه
ولدي الحبيب بعد رحيلك
أصبح الماء في جوفي يوقد جحافل النار
آه كم أشتاقك ولدي الحبيب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تجمدت حروفي للشاعرة رجاء الجواهري

تجمدت حروفي كأنجماد كفيّ من الجليد لا اقدر على نثرها اشعر انني فقدت المشاعر وجفت دموع عيني من حزن عتيد ...