الاثنين، 25 سبتمبر 2017

Hussam Qadi....................ليس اختراعا

( #يُوسف_الصُقُوُر ) .⚽🥅

ليسَ اختراعاً أن يَتبوَّأَ البُسطاءَ سُلَّمَ الإرتقاء، أطباءاً كانوا أم قُضاةٌ أو حتى زعماء، حِسبةُ الغًنى بعد الفقرِ والسعادةَ بعد الشقاءِ والإستعلاءَ منَ العَدَمِ - أمثلتُها لا تُرَوِّسُها مجلداتٌ ولا تَخطُّها مدادُ الأحبار -، ولعلي بخيرِ الأمثلةِ راعي الغنمَ إذ باتَ هادٍ للأممِ - رسولَ اللهِ محمَّد هادي الإنسِ والجانِ تُصلِّي عليهِ الأزمانُ بِما فِيها وما عليها بكلِّ امتنان، خيرُ من يُستشهدُ به بهذا المقام .
🏆🥇🏆🥇🏆🥇🏆🥇🏆🥇🏆🥇

وإذ تسيلُ السُّنَّةُ الإلهيةُ الكونيةُ برفعِ وخفضِ المآلاتِ لهذا وذاك، ترتقي العيونُ لرفعِ منسوبهم الإجتماعيِّ والماديِّ والنَّفسيِّ - تحتَ مسمياتٍ تتعددُ نقاباتُهَا -، حيثُ تَتَسَتَّرُ البواطنُ بما تحوي من خَبايا، ولكل امرئٍ ما نوى .
     🎗🎗🎗🎗🎗

⛺( المخيمات ) .. لماذا  ؟!.⛺

في المعزوفه الجديده التي رددها الآلاف لفريق الوحدات الأردني ، وردت هذه المقطوعه ( إبن مخيمات )، أعلمُ لمَ يُزَجُّ بالمخيمات في مُعاملات الحكومات، وأعلمُ أيضاً مغزى استخدامِ الإعلامِ في البكاء على من يترامووونَ بأطراااافِ رُدهاتِ المخيمات، لكن أن تُصبحَ ( المخيمات ) معزوفةً للحنٍ يتغنى به جماهير نادٍ عريق !، يتغنُّونَ بالزينكو والزقاق !، مع فائق احترامي لسكان هذه البقاع، هل باتت معلماً لا يمكنُ تجاوزه ؟، هل العَوَزَ والضيِّقَ وتردي الخدمات مَفاخرُ يُتغنى بها، هل مفارقَتُها عَارٌ حتى لو تفضَّلَ الله وأنعَم  ؟!.

لعلي بالمفارقة بين المخيمات وأضدادها من الاماكنِ  .. تعكسُ بظلِّها المفارقةَ بينَ التطور والجمود ؟، بين الأخذِ والعطاء ؟، بينَ الجمالِ وتوااااضعه ؟، وأخشى أن أقولَ بينَ الأناقةَ و  ....  !!.

( يُوسف الصُّقووور ) .⭐

بكلماتٍ معدوداتٍ تَنَشَّأَ في المخيمات، وتربى على الأصولِ ولهُ مع الشهامةِ صولاتٌ وجولات، ابنُ عمومتي - ولا فخر -، كدتُ أن أصبحَ عَديلَهُ في غابرِ السَّنوات، أذكُرُهُ ها هُنا - ليسَ تزلُّفاً - إنما كَشاهدٍ على أنَّ التَّطورَ ديدنُ البشر، في أرقى المناطقِ سُكناهُ، ليسَ بيتاً بل اثنان، وليست زوجةً بل اثنتان - اللهم زد وبارك -،  ثَمَّ يُعزَفُ على شرفِ نادٍ يَرأَسُهُ ( إبن مخيماااات ) ؟؟.
⛺⭐⛺⭐⛺⭐⛺⭐⛺⭐⛺⭐

لعلي بمن ألَّفَ هذه الأهزوووجةَ أنَّهُ لا يعلمُ أنَّ ( تلاع العلي ) لم تكن يوماً إمتداداً لجغرافيا المخيمات، إنما هي إمتدادٌ لمن يترشحونَ على حِسِّ المخيمات  .. بينما يقطنون في ألأعااالي ولا يُشاهدُونَ إلاَّ في أسعدِ المُناسبات !!.

حكايةٌ يلحظُها البسطاءُ عند تعليق اليافطاتِ للإنتخابات، هناكَ تتنزلُ عليهمُ الملائكةُ بالرَّحَمات، هناكَ تباعُ الشِّعاراتُ - معزوفةَ بتهوفن - حيثُ يخوضُ واضعوها أدقَّ التفاصيلِ دلالةً على أنهم من يعلمِ ومن ينبغي أن يُصبِح، هناكَ الوُعودُ تَكُن بغير المعهود، هناك يصبحُ الرملُ ذهباً والخرائطُ مَعلماً، هناكَ وَدَع هُناكَ لِهُنااااااك .

حاولتُ ذاتَ مَرَّةٍ أن أصعدَ على سُلمٍ كهربائيٍ في حالةِ النُّزولِ فلم أفلِح ( إذ كان التيار في غير صالحي ) .

تُرى لو حاولتُ نزولَ سُلَّمٍ كَهربائيٍ في حالةِ الصُّعود ( هل سأفلحُ يا تُرى ) ؟.

صُقوريَّاً  يرأسُ مواردَ خُضراً لِيَرسُوَ بهمُ المركِبُ على واحةٍ من الجمالِ، فإليكَ يا جَمالُ فلتُمتِعَنَا بالجمالِ على الجمال .

         ( لااااااا   تكلكووووووووش  ).

✨     ✨     ✨     ✨

الكاتب الرااقي✍___
حسام القاضي ..

عمان _الاردن .
24/9/2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تجمدت حروفي للشاعرة رجاء الجواهري

تجمدت حروفي كأنجماد كفيّ من الجليد لا اقدر على نثرها اشعر انني فقدت المشاعر وجفت دموع عيني من حزن عتيد ...