الأربعاء، 20 سبتمبر 2017

اقبال العبادى......................مهلا سيدى القاضى

مهلا...سيدي القاضي...

قضية لي عندك وهي ليست ككل قضاياك التي حكمت بها وأيقنت ان حكمك فيها عادل لامحال..تمهل فما زال في خافقي الكثير مما يقال ويحكى ،،فانا اضع بين يديك قضية ضياع عمر في بلد تكالبت عليه العصور والدهور مابين حرب ضروس وطائفية وفساد قوم سرقوا الشمس في عز ضحاها والبسوا القمر ثوب الحداد ..وتلحفوا الليالي الحمراء والغبراء في بلاد الله الواسعة....وحين بحثنا عن هذا العمر وجدناه قد تاه وتلاشى وأصبح مجرد شتات لااول له ولااخر....
سيدي ...مازال لدينا بعض من الايام نعشها في وطن احببناه رغم وجعه ووجعنا ورغم فرقة الاهل والجيران،احببناه لاننا ايقنا ان ليله ليل محبين ولو اضاءت مدن الدنيا لياليها الحالكات بالف شمس وشمس يبقى نوره مزدانا بنور علي والحسين...فمهلا مهلا سأستأنف الحكم مرارا وتكرارا حتى ولو لم تكن دفاعاتي بتلك البراعة التي اقنع بها هيأتكم الموقرة ولعلك حين تقرأ قضيتي بتأن سترجع لنا بعض من الايام لنعشها على ارضه امنين مطمئنين..
20...9...2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تجمدت حروفي للشاعرة رجاء الجواهري

تجمدت حروفي كأنجماد كفيّ من الجليد لا اقدر على نثرها اشعر انني فقدت المشاعر وجفت دموع عيني من حزن عتيد ...