الخميس، 21 سبتمبر 2017

فالح الحجية الكيلاني........... نشر الاستاذ رعد كامل

قصيدة لامير البيان العربي استاذنا الكبير
الدكتور فالح أنصيف الحجية الكيلاني ولي الشرف بنشرها .
( جمـــال وجــــه الله )
بمناسبة ميلاد العام الهجري الجديد1439
.
شعر : فالح الكيلاني
.
جَلَّ الإلهُ تَكامَلــتْ في خَلْقـِه
كُلُّ المَحاسِنِ. صاغَها تَـتَسَيَّـد
.
هذا جَمـــــالُ الله ِ في آياتِه ِ
وَمَلائـِكٌ في عَرشِهِ تتهَجّــــد
.
شَرِقَ الفـُؤاد كَمثلِه زَهر الرُّبى
عِطرٌ يَـفوحُ وَبَلسَـــــمٌ يَتَجَدّ دُ
.
أشُموخُ شَخْصُكَ مِن رَحيقِ عَبيرِهِ
أمْ طيبُ وَ رْد ٍكَ بالشّذى يَتـَفـَرَدُ
.
في كُـلّ قَلـبٍ لِلأ مانِ مَساحَة ً
تجْلوهُ عَن فِعْـلِ الحَرامِ فَيَجْهَـدُ
.
فاذا غَـفوتَ وَفي عُيونِكَ هـَجْعَـة
فَانْهَضْ قُبيلَ الفَجـْرِ لِرَبـِّكَ تَسْجُـدُ
.
وَافْتـَحْ فُؤادَكَ لِلرَجاءِ تَلَهـُّفـاً
وَارْكَعْ لِرَبـِك َ ساجـِداً وَلِـتـَزْهَـدُ
.
فَجَـمالُ وَجْـهِ اللهِ في نَفَـحاتِــــهِ
نـورٌ إلى نـورِ الهـِدايَةِ يَـزْدَ د ُ
.
إ ن ضاقَ لَيـْلٌ أو تَنَـفَّـس فَـجْـرُهُ
أو ضاقَ في بَحْـرِ الحَيـاةِ فَـيِنْهَـــــدً
.
وَتَسامَقَـتْ كُلُّ الأمـورِ بِـفِـعْـلِها
ألَقَا فَتَسْمو في العَلاءِ وَتَسْــــــعـَدُ
.
أطْلـِقْ رِحابَكَ ما اسْتـَطَعْتَ لِتَرْتوي
تَبْغي الرَجاء من الالـهِ فَتَحْمِــــدُ
.
واذا بِنَـفْسِك َ أشْـرَقَت ْ أنـوا رُها
وَتَدافَعَـتْ نَحو العُـلا تَـتَفَـرْقَدُ
.
أمَلاً غَرَسْتَ النورَ في غَرَس ِالرضا
مُتَألِـقـاً بِـهُـدى العَـدالَـةِ يَـسْعَـدُ
.
كَالشَمْس ِ يَشْرُقُ نورُهُا بِسَمائِنا
فَـبَهاؤُه ُ وَصَفـاؤهُ يَـتَـوَحّــــــــد ُ
.
وَإذا العَـقيدَةَ مَصْدِ رٌ لِـنِضالِنا
فيها الرُجولَةُ ُ- لِلإ بــــاءِ تُمَـجّـَدُ
.
إنْسان ُ عَيْنِ الله ِفي وَضَح ِالضُحى
إنْسانُ عَيْن ِالخَلَـقِ فيما يَـشْـــــهَـدُ
.
يا نَفْسُ سيري في حَياتِكِ رِفْعَـةً
ما تَألفينَ مِنَ الرَّجاءِ سَــــــيوجَدُ
.
كُلُّ الأ مورِ تَضامَنَتْ في عَـزْمِها
وَالخَيْرُ كُلّ الخّيْرِ فيما نَنْشُــــــد ُ
.
إنّ الحَياةَ عَـزيزَةٌ في سَمْـتِها
وَأعَـزُّ مِـنْها ما نَـراهُ يُـمَجَّــدُ
.
ما سارَ عَبْـدٌ كي يَنالُ حَـقيـقَـةً
إلا مِن َ اللهِ الكَريـم ِ سَــــيُـرْفَـدُ
.
بِرِحابِ أصْداءٍ سَعى مُتَـواضِعا ً
بِكَـرامَةِ الأ خْيارِ فـيها يَـخْلُــــــدُ
.
أشُراق ُ نَفْسي كَالبِحار ِ تَزاخَرَت ْ
وَتَراطَمـَتْ أمْواجُها تـَتَـمَـرْد ُ
.
يَـشْتاقُ قَلبي لِلِـحَبيبِ وَذِكْـرِهِ
أنْها رُ وَجْـد ٍ كَالبِحارِ وَتَـزْبُـدُ
.
وَتَعانَقَتْ أصْداءُ قَـلْب وامِـــــقٍ
بِرَجائِهِ .تُبْـغى المَـوَدَّةُ تَرْشُــــــــــد ُ
.
فَتَألّقَـتْ بِبِهاء ِ نـور ِ مُـحَمَّـدٍ
نورُ الهُدى في شَـرْعِـه ِ نَتَوَحَّـد ُ
.
وَضّاءُ وَجْهُكَ يا مُحَمّـدُ عِزّنا
نـورٌ يُضيئُ وَ ضَـوؤُهُ لا يَـنْفَـد
.
صَلّى الإله عَلى الحَبيب مُـحَمَّـدُ
ما أشْـرَقَ الفَجْـرُ الجَـديدُ وَيَحْمِـدُ
.
الشاعر
فالح نصيف الحجية الكيلاني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تجمدت حروفي للشاعرة رجاء الجواهري

تجمدت حروفي كأنجماد كفيّ من الجليد لا اقدر على نثرها اشعر انني فقدت المشاعر وجفت دموع عيني من حزن عتيد ...