قصيدة / متمردة
احببتها وانا لم ارها
لكنها بداخلي الوحيدة
احببتها رغم المسافات
الفاصلة بيننا بعيدة
عشقت احساسها المرهف
ومشاعرها الشابة الوعيدة
وولهت روحي بولهاها
حتى ارست جذورها عديدة
وامتزجت بجذور عاشق
بولهى تولوهت شهيدة
أمسك اوراقها بالمقلوب
اذا أنا قرأت الجريدة
عاشق يغفو على صبابة
وصحو بولهى تجري
في وريده....
متمردة جريئة تستحوذ
عليه رويدة رويدة
يستسلم في قناعة لتلك
الجريئة المتمردة العنيدة
منشورات الاديب
د.صلاح آل السلطاني
14 / آذار / 2017
2 / جمادي الاول / 1438
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق