السبت، 23 سبتمبر 2017

لقاءمع الادب شمس الدين العجلاني حاوره الاستاذ رعد كامل


في مؤسسة الجيل الجديد للثقافة والأعلام وتحت اشراف الاستاذة رواء العلي رئيسة المؤسسة واعداد وتقديم الاستاذ رعد كامل ... لكم احبتنا ومتابعينا اللقاء الكامل لبرنامج ( لقاء مع اديب ) كان ضيف البرنامج الاديب الكاتب الصحفي والشاعر الكبير الاستاذ شمس الدين العجلاني من سوريا الاصالة والتاريخ من بلد الياسمين . اهلا به وبكم جميعا ...
رعد كامل : ينشدنا حرفه أزهارا نتأبط خلجاته بين الإصغاء و التعبير تأخذنا معانيه إلى جوف واقع مازال بنا مستمر يفوح عطر قلمه في حناجر صمتنا لنبحر معه بفرح وبهجة، نستنشق المعرفة من عبق خطواته لتروي لنا كلماته عن عمق علمه وثقافته فلطالما ارتوى الورق من أنفاسه ليحكي لنا اللفظ عن رحلة إحساسه حياة تحاكي بمهنية عالية فيحضننا عبير حرفه لنكون من جلاسه هو الشاعر و الكاتب الصحفي السوري شمس الدين العجلاني . أهلاً وسهلا ومرحبا بك أستاذنا .
شمس الدين العجلاني : معكم دائماً على درب العشق و طوق الياسمين .
رعد كامل : في بداية اللقاء نرحب بك أجمل ترحيب ونود منك تعريفنا وتعريف القراء بالبطاقة الشخصية الخاصة بكم.
شمس الدين العجلاني : 
البداية : 
في صباح يوم الجمعة في 25 أيار و في حي العمارة (سبع طوالع ) الدمشقي العريق ، خلف الجامع الأموي ولدت مبرقعاً في بيت ( العجلاني ) الذي لم يزل قائما حتى الآن .. و لكن الدهر أكل منه الكثير و أصابني ما أصاب مسقط رأسي .. والدتي أم شمسي لا تقرأ و لا تكتب .. طيبه القلب بلا حدود .. بسيطة .. تقية .. نقيه .. كانت و لم تزل زادي في الدنيا و رفيقه دربي حتى الآن برغم غيابها عن الدنيا منذ عشرات السنين .. والدي أبو شمسي رجل مثقف هادئ طيب القلب كريم، كانت تقول لي أمي انه أعطى الداية ليرة أو ليرات ذهبية حين قالت له أنه رزق بولد . فخرج يختال في زواريب حارتنا لأنه أصبح أبو شمسي ...
فكنت ابن دمشق و عاشقها و إن أحببت أن أشرح لك من أنا و من معشوقتي فأقول: 
أنا من تعمد بمياه بردى
و خرج بالعراضة الشامية
أنا من غنى زينوا المرجة
و المرجة لينا
و نادى يا شيخ رسلان
يا حامي البر و الشام
أنا من ارتدى
الياسمين دثارا
و الغوطة فراشا
و تحت أقدام قاسيون
ولدت و عشت
عشقت و أنجبت
أنا من سلالة الحب و العشق
أنا ابن السيف
الذي فصم عُرى الأعداء
من سلالة سيف ذي الفقار
أنا ابن المدينة
التي تزرع في عين
الردى ياسمينها
إن شئتم أو أبيتم
أنا ابن سيدة النساء
و المدن و الحضارات
ابن مدينه تورق بخطوات
زرعها بولص الرسول
أنا ابن مدينه
عباءتها مزركشه
بآيات من القرآن الكريم
و الحديث الشريف
أنا الدمشقي : فاحذروا
فاحذروا دمشق
إنها أرق من الورد
و أصلب من الصخر
السيرة الذاتية 
* متزوج من السفيرة المهندسة هدى الحمصي ولهما 3 أولاد ، ثائر و زاهر و هيا ، استشهد ولده البكر الإعلامي الحربي ثائر في 27-تموز 2015 م . له حفيدين جاد وتيم 
* رئيس مكتب الإعلام والنشر في الشركة السورية للنفط , مدير مكتب المدير العام 1974 –1991 . 
*مدير مكتب الإعلام والنشر في الهيئة العامة للاستشعار عن بعد 1991 – 1993 *مدير المكتب الصحفي في مجلس الشعب 1996 –2004 .
العمل الإعــلامي:
*رئيس تحرير مجلة النفط 1976-1977 .
* سكرتير مجلة الطاقة والتنمية 1988 – 1991. 
*رئيس تحرير مجلة الاستشعار عن بعد 1991-1993 .
*مدير تحرير صحيفة الرياضة 1994 – 1996 .
*رئيس تحرير صحيفة الفارس الرياضي 1994 .
*رئيس تحرير مجلة مجلس الشعب 1996-2004 .
* مستشار إعلامي للمجلس الثقافي البريطاني 2007 .
*اشرف على تحرير ملحق دمشق الصادر عن صحيفة الوطن السورية 2007 - 
2008
* خبير إعلامي لدى الهيئة العامة للإذاعة و التلفزيون 2016 م + 2017
* عضو لجنة تراث دمشق 2016 + 2017 . 
* نشر مئات المقالات والدراسات في الصحف والمجلات العربية .
* اتبع العديد من الدورات النقابية والإعلامية ( الإعلام النفطي – الكويت1985 _ 
في ايطاليا عام 1987 ) . 
* شارك في العديد من المؤتمرات والندوات العلمية والسياسية والبرلمانية ( في سورية والدول العربية والأجنبية ).
* اشرف على العديد من المؤتمرات والندوات العلمية والبرلمانية ، التي أقيمت بدمشق اعتبارا من عام 1983الى 2009 .
* أعد عشرات الأفلام الوثائقية التي عرضت على الفضائيات السورية .
* له عدد من البرامج الوثائقية على الفضائيات السورية .
عضوية المنظمــات :
* عضو اتحاد الصحفيين بسورية منذ عام 1976 .
* عضو مؤتمر اتحاد الصحفيين بسورية منذ عام 1979- 2012.
* عضو اتحاد كتاب الانترنت العرب منذ عام 2005 . 
* عضو الاتحاد العربي للإعلام الالكتروني منذ 2008 .
* عضو اللجنة التحضيرية لمؤتمر الطاقة المتجددة – إنكلترا – جامعة ريدينغ
*عضو اللجنة التحضيرية لمؤتمر الفضاء العربي الأول 1992-1993 .
الإصـــدارات : 
* المجنون ( ديوان شعر )
* كتاب الجبهة الوطنية التقدمية والتعددية السياسية والحزبية في سورية ( طبعتان ) 
* كتاب مقالات على مائدة التطبيع .
* كتاب الاعتداء الفرنسي على دمشق والمجلس النيابي .
* كتاب المزاعم الصهيونية في هيكل سليمان .
* كتاب كذلك الأسد .
* كتاب دار البرلمان السوري ( تاريخ وشاهد وحضارة ).
* كتاب يهود دمشق الشام ( ثلاث طبعات ) .
* كتاب وجوة و كلام من بلاد الشام .
* تغريده دمشقية من أثينا ( ديوان شعر ) 
* كتاب شوام شيوخ الصحافة 
قيد الطباعة ، كتاب ( نار و رماد ..الاغتيالات السياسية في سورية ) و كتاب ( المؤامرة الكبرى عام 1956 ) .
تكريم :
-كرّم من قبل متحف الأدب التجريبي – أثينا 2013 م .
- كرّم من قبل مركز المخطوطات في أثينا 2013 م . 
- كرّم في أثينا من قبل الرئيس الفلسطيني يوم 25 - 10 – 2010 م .
رعد كامل : متى بدأت في الكتابة و الشعر؟ وبمن تأثرت؟
شمس الدين العجلاني : في الزمن البعيد أيام المدرسة كنت اعتقد أنني أعشق تلك الصبية ، و مثلي مثل كل الشباب في مطلع العمر .. و اختلفت معها و ترك كل منا الآخر ، فأردت أن أواسي حالي ، فالتجأت للورقة و القلم و كتبت و كتبت و بدأت بالنشر في الصحف اللبنانية و من ثم الكويتية و أذكر هنا الصحفي العتيق الفلسطيني المرحوم عبد الله الشيتي، الذي كان يرأس تحرير مجلة النهضة الكويتية ، و كنت لا أعرفه شخصياً ، و لكن أتاح لي النشر في هذه المجلة مثلي مثل أكبر الشعراء آنذاك ..
و أعتقد أن جبران خليل جبران من أقرب الناس إلي ، و أيضاً نزار قباني .. و أن المرأة هي العمود الفقري في كتاباتي .
رعد كامل : هل لديك أوقات معينة عند كتابة المقال الصحفي والقصيدة؟
شمس الدين العجلاني : في الحقيقة و هذه أول مرة أذكرها في وسيلة إعلامية ، و قد تكون سر من أسراري : 
الشعر هو من يكتبني و لست أنا ... أكون بحالة اللاوعي ، و يجب أن أكون وحيداً في الغرفة أو المكتب عندما يقول لي ذاك الشيطان اكتب ، فأسمع أمره و أكتب ما يملي علي ، و قد أصرخ أو أتكلم بصوت عالٍ أثناء الكتابة وأطلق العنان لحركات يدي لترسم صوراً تتناغم مع الكلمات ، و عندما أنتهي من الكتابة أقرأ ما كتبت و أستغرب من أين جاءت تلك الكلمات و الصور و التعابير ، و أعيد القراءة مرة أخرى أمام أم ثائر فتبدي إعجابها ، فأقول لها و الله لا أعرف من أين جاءت هذه الكلمات .. منذ البداية كل ما أكتبه تقرأه صديقتي التي أضحت خطيبتي ثم زوجتي أم ثائر ..
...الكتابة الصحفية بالنسبة لي صعبة و قد تكون صعبة جداً ، أشعر و كأنني أنحت في الصخر ... و مرد ذلك أنني لا أكتب إلا في مجال واحد هو التوثيق .. توثيق تاريخ بلدي بلونية الأبيض و الأسود ، و هذا الأمر يتطلب جهداً كبيراً .. أهتم بتاريخ الحجر و البشر في بلادي ..
رعد كامل : هل ترى ثمة إشكالية بين اللهجة واللغة تشكل معاناة على صعيد الشعر؟، وكيف تراها من وجهة نظرك؟
شمس الدين العجلاني : لنتفق في البدء على أنه ، يحق للشاعر ما لا يحق لغيره ، و بالتالي هنالك شعراء منذ العصور القديمة استعملوا كلمات لا معنى لها ، و حين سألوا عنها تهربوا من الإجابة .. و في أيامنا هذه هنالك عدد من الأدباء و الشعراء استعملوا في كتاباتهم كلمات عامية و منهم نزار قباني في شعره و نثره ... و أرى أن هذا من صحيح الرؤية ..
رعد كامل : بأي لغة يكلم الإبداع الشاعر و الكاتب الصحفي شمس الدين العجلاني و كيف تتواصل معه بين زرع و حصاد؟
شمس الدين العجلاني : أنا اعتبر نفسي لم أزل أحبو في عالم الكتابة ، و أؤمن بالقول " نصف المعرف أن لا تعرف شيئاً " و الأخرين هم من يقولوا من أنا و هل لي موطئ قدم في هذا العالم الأدبي ...
رعد كامل : هل أرض الإبداع خصبة أمام بذور حرف الشاعر و الكاتب الصحفي شمس الدين العجلاني .
شمس الدين العجلاني : لست اعلم إن دخلت عالم الإبداع أو أنني لم أزل أطرق الباب .. هو الحكم لكم ..و لكن أعتقد أن لدي في مخيلتي مفردات و صور و حالات كثيرة يمكنني الاستفادة منها و مرد ذلك لكثرة القراءة فأنا اقرأ أي ورقه و كتاب و جريدة ... تقع بين يدي أو أسعى إليها ...
رعد كامل : عندما يعبر المساء، الشاعر شمس الدين العجلاني ما هي شمائل العلاقة التي يولدها اختلاطهما؟
شمس الدين العجلاني : لليل أسطورته عندي .. للصباح الباكر و فنجان القهوة طقوسه عندي ..لطوق الياسمين و نبته " المجنونة " عندي قصص و حكايا .. لحارات دمشق العتيقة عشق ما بعده عشق ...
في المساء تسكن الأرواح فأناجي من أحب .. في الصباح أروي قصصاً و حكايا للحبيبة و لفنجان قهوتي ... طوق الياسمين منذ نعومة أظفاري أستمد منه العشق و الهيام و القوة .. أما نبته " المجنونة " فهي تذكري بأمي لأنها كانت تحبها فأناجي أمي من خلالها ، و أمي أهديتها أحد كتبي و قلت لها: " إلى المرأة التي رحلت لأعالي السماء و تركت في القلب حزناً و لوعة... إلى المرأة التي لم تعرف القراءة و الكتابة و قاومت جبروت الرجل و قالت لا في الفم الملآن ... إلى المرأة التي أناجيها حتى الآن لساعات طويلة حين تشتد و تقسوا علي الأيام ، فتقول ( روح الله و ملائكته يرضوا عليك .. و يفتحوا لك أبواب السماء ) إلى المرأة التي عرفتها أحياء و زواريب و أزقة دمشق باسم أم شمسي .. إلى أمي التي و لدتني مبرقعا في يوم من أيام الجمعة المباركة ، و حمتني منذ نعومة أظفاري و لم تزل ترعاني حتى الآن ، و حين رحلت إلى أعالي السماء كنت أسمع صدى صوتها يقول : ( روح يا شمسي الله و ملائكته يرضوا عليك )
رعد كامل : عندما يغفو حرف الشاعر شمس الدين العجلاني في جوف الإنسان شمس الدين العجلاني ما المعاني التي تستأذن قلمه لترفرف على سطح الورق لتصل أعماق القارئ؟
شمس الدين العجلاني : أعشق في كل كتاباتي أن أتغزل بالأنثى ، و قد تكون كل النساء ممثلة بأنثى واحدة ...أحب الياسمين الدمشقي بين أحرفي .. و دمشق هي العامود الفقري لكل ما أكتب وأحلم ...
رعد كامل : عندما يجوب الحرف أعماق الإنسان شمس الدين العجلاني ما مواصفات المنحوتة التي يضعها أمامنا فتتلمس فينا شراكة النفس و الذات؟
شمس الدين العجلاني : هي أم الدنيا و الحضارات وأجمل صبية تجاوز عمرها سبعة آلاف عام ولم تزل بعمر الورد والفل والياسمين، هي الأنثى التي لا تنام على الضيم ، و تكرم الضيف لا تبارح سجادة الصلاة و تتوضأ بماء العروبة كل يوم خمس مرات ، و تدق ناقوس المحبة ليل نهار في حاراتها و أزقتها وزواريبها .. هي دمشق .
رعد كامل : هل ترى بأن غياب النقد الحقيقي الجاد له تأثير على الشاعر؟
شمس الدين العجلاني : ما في شك في كلامك ، و أضيف النقد البناء الذي لا يسعى للإحباط و " التشفي " ..
رعد كامل : ما نصائحك للشعراء الشباب؟
شمس الدين العجلاني : القراءة أولاً و ثانياً و ثالثاً .. قراءه كل ما تقع عليه عيناه و يداه ...
رعد كامل : قصيدة تعتز بها وتحب أن تهديها للقراء ومتابعين برنامجنا لقاء مع أديب .
شمس الدين العجلاني : أريد القول كل حرف كتبته هو ولدي و عشقي و لكن أقول :
تحت زخّات المطر :
كم أخشى 
أن يأتي الشتاء
و زخّات المطر 
و خطواتنا 
لا تجوبُ 
زواريب الشام 
و لا امسكُ يدكِ 
و ترتعشُ كلماتي على شفاهي
كم أخشى
أن يأتي الشتاء 
و لا اشهدُ
أنفاسك تعطر
زخّات المطر 
و لاتصل إلي
كم أخشى
زخّات المطر 
تغسل وجهكِ
و شعركِ المتهدل
على كتفيكِ
و أنا لستُ معكِ
يا امرأة 
تلهبُ الكلمات
بعدد زخّات المطر 
الاستوائية
يا امرأة 
كلما قالت أُحبّكَ
غيرت مساري 
و أرعدت سمائي
و أمطرت شغفاً و شوقاً
و جنوناً
يا امرأة أخشى
من عشقها 
أن يفقدني
بقايا عقلي
كم أخشى يا حبيبتي 
الشتاء و زخّات المطر 
كم أخشى أن أبحث 
عن عينيكِ 
بين زخّات المطر 
و لا أجدكِ
فأنتِ هذا العام 
عشقي و جنوني الشتوي
و أخشى 
أن يأتي الشتاء 
و زخّات المطر
و زواريب الشام تناديني 
و لا اسمع وقع خطاكِ
يا امرأة عاشقة
تحت زخّات المطر
أعلنها اليوم و أتلوها عَلَيْكِ :
أشعر بقامتي أطول
و برجولتي أكثر 
و أهيمُ بكِ أكثر
كلما قلتِ
أُحبّكَ
تحت زخّات المطر 
فاطغَي في عِشْقِكِ
أكثر
أَحْكِمِيْ تَكْبِيلِيْ
أكثر
أَوْغِلِيْ نَظَرَاتِكِ
أكثر
إني أحبّكِ يا أنشودة المطر
و تحت زخّات المطر 
و صوت الرعد
أكثر و أكثر
رعد كامل : هل تخطت الصحافة ببلداننا العربية بعد التغيير الذي طرأ على بعضها حاجز التبعية للحاكم والكتابة بحرية وديمقراطية .
شمس الدين العجلاني : اعذرني للقول أي تغيير تقصد !؟ إن كنت تقصد ما أسموه " الربيع العربي " فأنا على نقيض من قولك .... و لنعد لقولك الكتابة بحرية و ديمقراطية .. فأنت تعلم و أغلبنا يعلم أن هذه الديمقراطية و الحرية في الكتابة موضوع إشكالي ... أنا من الأشخاص الذين يقفون مطولاً عند كلمة حرية الصحافة ، برأيي هذه الحرية غير موجودة بمفهومها المطلق سوى على الورق و في الخطابات الجماهيرية .. .إن أكبر المؤسسات الإعلامية في العالم تسيّرها شركات و أجهزة و مؤسسات من وراء الكواليس ، و قرأنا أكثر من مرة أن الشركة أو المؤسسة الفلانية حظرت إعلاناتها عن مطبوعة ما لأنها خالفت سياستها ..
نعود إلى العرب و صحافتهم ، و التغيير الذي طرأ !؟ فقد أظهرت دراسة صحفية أعدها الصحفي العراقي ضياء رسن حول (أهمية مصادر الخبر والشفافية في تمويل وسائل الإعلام عند المختصين وعموم المتلقين ودورهما في النجاح الإعلامي)، أن : " اكثر من 50 مؤسسة إعلامية محلية مجهولة التمويل بينها محطات تلفازية وإذاعية تبث على مدار الساعة إصدارات مطبوعة بشكل يومي ومواقع اخبارية الكترونية"، فضلا عن " وجود قرابة 70 مؤسسة إعلامية محلية أخرى تتلقى دعما فنياً ومالياً من حركات سياسية وأحزاب عراقية وجهات إقليمية بشكل سري مقابل فرض توجهات معينة في سياسية المؤسسة الإعلامية".
وتوضح الدراسة أيضاً إلى أن :" ظاهرة تمويل المؤسسات الإعلامية من قبل الجهات المجهولة والأحزاب والقوى السياسية والجهات الإقليمية أصبحت أمراًمستساغاً من قبل المؤسسات الصحفية وعدد كبير من الصحفيين".
هذه واحدة ، هذا مثال على ما فعل " الربيع العربي " ببلادنا ... و هنالك عشرات الأمثلة على صحفنا العربية و فضائياتنا !؟ فلم يعد خافٍ على أحد الدور الذي مارسته كبريات صحف و مجلات بعض " العرب " في التضليل الإعلامي .. أما الفضائيات فحدث و لا حرج ، من الجزيرة إلى العربية و الحدث و غيرها ....هذه الفضائيات و غيرها مارست و تمارس " التضليل الإعلامي " .. فهل هذه هي الحرية و الديمقراطية التي تحققت !؟
رعد كامل : أمنيات تتمنى وتعمل بقوة لتحقيقها على صعيد العمل والكتابة كصحفي.
شمس الدين العجلاني : أتمنى و أحلم أن أستمر في الكتابة إلى آخر رمق للدفاع عن الحق ، حق بلادي الذي انتهكه شذاذ الآفاق ...و أنا دائم القول : أيها القلم قاوم، أيها الحبر لا تجف بين أيدينا، الوطن بحاجة إليك، ونحن قادمون، مقاومون، منتصرون.
رعد كامل : لا يكفي الشكر استاذنا القدير والشاعر المبهر برقي الكلمات تقديري واحترامي لسعة صدرك وروعة اجوبتك التي ابدعت بها والاحاطة بكل المواضيع دمت برقي وامنياتنا لك بالصحة والسلامة اولا والتقدم بالعلم والمعرفة ونطلب منك ان لا تحرمنا من روائع نتاجاتك استاذ شمس الدين العجلاني المحترم .... اطيب تحياتي وارق السلام لحضورك الكريم سيدي . والى لقاء اخر ان شاء الله 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تجمدت حروفي للشاعرة رجاء الجواهري

تجمدت حروفي كأنجماد كفيّ من الجليد لا اقدر على نثرها اشعر انني فقدت المشاعر وجفت دموع عيني من حزن عتيد ...