الأربعاء، 27 سبتمبر 2017

صبرا يا ال محمد.....................وهل تعلمون

وهل تعلمون .....
كيف يستباح الورد ....
وكيف تدمع منه العيون ... 
هل يشعر احدكم بجرحه ...
بنزف الصمت فيه .....
و هل تعلمون ... كيف يسحق باقدام السوء ... 
فينزوي معانقا متون الدمع ....
يداوي بسكون ذلك النزف ....
انه وجع يختبئ في قوافي القصيد ....
وليل معتم شديد العتمة  ....
وتد الحكايات يقطع فيه  بوحشيه ... .
فينكسر الغصن الندي ....
تتحول نظارته الى ذبول ....
تاخذه غربه .....
يصاب بالاسى ....
فيعود من خطاه ...
متوشحا تلك الخيبه ...
يخط بخطاه ... يتثاقل فيه المسير ....
يقبع في زواياه ...  
لا احد يعلم .... بذلك الكسر الذي اصاب مراياه ....
وتركه يتسكع في دروب ضيقه ....
تكاد تخنق فيه الانفاس ....
ترديه قتيلا لعبرة في ثنايا صدره .... 
انه موت ..... من نوع اخر .....
تتصعد فيه الروح .....
وترحل بجناحاتها الى تلك الافاق ... 
علها تستطيع ان تجد .... وطنا آمن لها ....
ولعلها .... تستريح .... بعد رحلة عمر متوجعه .... 

صبرا يا ال محمد ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تجمدت حروفي للشاعرة رجاء الجواهري

تجمدت حروفي كأنجماد كفيّ من الجليد لا اقدر على نثرها اشعر انني فقدت المشاعر وجفت دموع عيني من حزن عتيد ...