عتاب
حروفك أمطرت بالروح
إعصارا"من الوجد تهادت
فوق أوردتي
وريح البعد ثارت في حنايا الشوق
عاثت صلف أجنحتي
ويجتاح النوى عمري يكبلني...
أﻻ تدري بأن الروح ما اعتادت
على فرح..وقد هجرت حروف
الحب محبرتي
رأيتك حضن أحﻻمي
وصدرك واحتي الكبرى
وجدول مائي الصافي
وأروقتي
أحقا"مات معنى الحرف في سطري؟
وما عادت به أنسام من عطري ؟
وأصبح معجم الكلمات يشكو فهما
لغتي
كنت تحبه حرفي
وكنت تقول ملهمتي
ولم أدري بأنك سر أكﻻمي
وكنت الطعنة الكبرى
بخاصرتي ...
/
بقلمي ميسا حلبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق