الاثنين، 31 يوليو 2017

نور الدين حديد..............اوراق لم يسقطها الخريف

اوراق لم يسقطها الخريف.

دعينا نؤرخ ليوم افترقنا.....وكيف و....كيف تماسى الغروب حزينَا
وكيف يعصر الغيم آهاته........حزنا لبعد خطانا......
وكيف نثرنا الحلم على  اعتاب المدينة  مقطع الاوصال بنزف.......وجعا وانينَا
.
ولما اغار الريح موجوعا فهز من شعرك ......وزفرة من انينه تشق غبار الثرئ نصفين...........وسرنا بعيدا  تلاحقنا الاماني غيثا يغسل اوراق خطايانا القديمة  ...
يشدني اليك بعدا ...ويبلغ سلام الراحلينَا..................
وتاهت خطاك     ..........وعادت خُطايا تقلب   نقش الحزن علئ الف وجهٍ .... وتكتب اسفار العاشقينَا........
تعاتبني حروف علئ ورقي الممزق عنوة...وتخاطبني السطور عزفا شجينَا......
ماذا دهاك  يا قاتلتي تغرسين في عمقي القصيد سكينَا......
وسالت غيوم عينك ...وجدا لايام خلت وحنينَا

اتذكرين..........هكذا قلتُ....
اتذكرين يوم التقينا.....ويوم زرعنا الجلم علئ اعتاب المدينةَ.....
وكيف غطى وشاح النين كل شوارعنا وانبت غصن زيتونتنا ...تينَا
وهمت انفاسك  بانفاسي .. تشدها طوعا وكرها وتبحث عن العمق يقينَا......
وكيف تذهب رياح الشمال جنوبا و تغرف الدفء على شفتيك جنونَا

فاي رحيل يهزك   ....شوقا مكلوما الينَا
زرعنا من عمرنا قمحا... .عصرنا ما وجعنا للحلم زيتونَا. .. ....
لكن السنابل هامت بالحلم دهرا.  . .واتت اكلها اليوم طحينَا. .
جمعنا بسر اللقاء ......قطعنا لعهد البقاء لكن القوافي بالاوجاع حبلى ........ فلا اغير الاقدار تصنعنا ........في رحم الشقاء جنينَا....
تعبنا وانهكنا القصائد شوقا .   ...لكننا لسنا اول الراحلينَا.............

حديد .نورالدين..    حين تكتب الكلمات دون قيود.
مسكيانة.....الجزائر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تجمدت حروفي للشاعرة رجاء الجواهري

تجمدت حروفي كأنجماد كفيّ من الجليد لا اقدر على نثرها اشعر انني فقدت المشاعر وجفت دموع عيني من حزن عتيد ...