قابلتها عند الغروب صباح
كالنور شع بخدها الوضاح
فظننته الشمس المنيرة وجهها
لما تجلّت لي فكان صباح
ووقفت وقفة عابدٍ متأملٍ
فنظرت وسط جبينها مصباح
ووجدت كأسا احمرا بتوردٍ
فمُنيت ان نتبادل الأقداح
وهمست هل من بائعٍ لخموره
ام ان سعر الكاس راح براح
فتمايلت نحوي وقالت لي هنا
في الصدر كأسك جاهزا ومباح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق