مدي يديك وعانقي الأنساما
لا تتركيه وقلديه حساما
مدي يديك ترفعي بوصيتي
روح ذوت و تسامرت الهاما
هذا الفتى قد اجهدت أنفاسه
شهقت به الدنيا فعاد حطاما
من كان يصبو للشفاه محلقا
امسى بوجد الملتقى أوهاما
ردي بطرفك عله يحيا به
وترحمي بفؤاده أذ هاما
زادت متاعبه و جاءك عاشقا
فهواكِ كان بداية و ختاما
سيعود ُ طفلا بريئا عاشقا
علَّ اللقاء يحقق الأحلاما
محمد الفهد /٢٦تموز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق