،،،،،،داء العظمة،،،،،
لا تستهين بمن ترئ مستصغر
أوتعتلي فوق الرؤوس تكبر
يحظئ الضعيف لدئ العظيم بمنزله
لن يحظئ فيها الغاشم المتجبر
قد لو رآها في حياته ما علا
والوجه ابقئ واجما متكدر
وآستاء من نفس لطيش غرورها
والعقل ناهض نزعة المتجبر
يجد إختلالا قد ألم بفكره
حتئ استطال بفرعه المتجذر
وسرور صدر بالتفاخر كاذبا
والكذب ألم بقلبه المستبشر
والغفلة قد جازت عليه بلحظة
حتئ نسئ من نطفة متحدر
ضرب المبادئ والحدود بساقه
لا قيد يضبط فعله المستهتر
ما عاقه كل ما ينوء بعزمه
مادام حكم رأيه المتعثر
للدنيا امسك حبلها متعاليا
لا أي عواقب قد رعاها المغتر
لاخطب قد راود لردع مساوئا
إذ كل سوء حاضرا ويصغر
احذر لغيرك إن اردت مهانته
إن لم تراع شأنه فتقصر
إن لم يرد وحال عنه الضعف
فلقد شكاك لربه فتحذر..
..عباس حسين العبودي.. العراق… 27/7/2017...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق