لهيبُ الشَّوق ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تذكّرتُ أياماً ..... ففاضَتْ مدامعي
وهاجَ لهيبُ الشَّوقِ واحْتلَّ باليا
أئِنُّ على أرضٍ ..... مُنعْتُ وِصالها
وقدْ جاوزَ الخَمْسينَ عُمري ثَمانيا
أحنُّ إلى الذّكرى فهاجَتْ مَواجعي
فكيفَ بلا وَصْلٍ سأقضي اللَّياليا
أهيمُ على وَجْهي... وأبكي بِحُرْقَةٍ
فإنَّ لهيبَ الشَّوْقِ زادَ عذابيا
ولا يعرفُ الحُزْنَ الذي قد أصابني
سوى من كواهُ البعدُ ...كيفَ كَوانيا
ألا ليتني طيرٌ .... أطيرُ لموطني
وقُصُّوا إذا شِئْتُمْ هناكَ جَناحِيا
وأبكي على أرضٍ تَجَرَّعْتُ عشْقها
وَكُلٌّ على ليلاهُ ..... قَدْ باتَ باكيا
ابراهيم ذيب سليمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق