عانقتها في أول صباح....حسين الزبيدي

عانقتها في اول الصباح
وكان فوق خديها دموع الالم
قالت هل لازلت تعشقني ايها الغريب
قلت كيف ينسى الحبيب وجه الحبيب
احتظنتني وجراحها ثوب ترتديه ينضح دما..... والم
حاولت ان توهمني انها بخير...
لامست عمق اللامها وانا استنشق
عطرها الحزين ....
واسمع حشرجة صوتها وعمق الانين
ترى ياسيدتي مافعلت بك السنين
كيف سرقوا ابتسامك ..وزعوا على
شفتيك حقدهم الدفين
بغداد ياحاضرة الدنيا ....
ياامي التي ارضعتني الرجولة
لازلت ياسيدتي على العهد
لم يغيروا اخلاقي خونة الوعد
سابقى منذور لك....
حتما ياام الغيارى...سيطوق سواحل
نهريك اكليل الحنين
فصبرا ياسيدة الصبر
سنغني بساحة تحريرك انشودة النصر
حسين الزبيدي