معشوقتي .... سآتيكِ الليلة في المنام .... وعندما أطرق زجاج شباككِ .... إفتحي عينيكِ ببطء .... وإرسمي على شفتيكِ .... إبتسامة خفيفة .... تدللي عليَّ .... واصطنعي النوم .... ثُم إفسحي لي جنبكِ قليلًا .... ودثريني تحت غطائكِ .... وترفقي بطفل .... يخاف النوم وحيدًا .... وإبتعدي قليلًا .... وإجعلي جسدكِ هلالًا .... يحتويني .... إجعليني .... أغزل من شعركِ وسادة .... ودعي الغطاء .... يُخبيء قمرنا كالسحاب .... إقتربي حبيبتي .... أزيحي برودة أوصال .... إفردي لي زراعيكِ .... دلليني كطفل .... بضمة عشق .... وإجعلي أناملكِ تُداعب شعري .... إترُكيها تُلامس وجهي .... فسوف تُصادف شفاه تُقبلها .... إجعليها تمسح جبيني برفق .... وتُلامس أهدابي بعشق .... إجعليها .... تضُم رأسي .... على صدركِ .... فأشعر بسحر الكون .... وأنين الشوق .... فعلى صدركِ مملكتي .... وجنة حُب وإشتياقي .... وجنوني .... فدعيني .... أركن إلى وسادتي .... ورغبة الطفل .... تدفعني .... تُمزقني .... فأنا طفل .... طماع بطبعي .... أصطنع .... صراخ الجياع .... وتخيلي .... أني لا أشبع لأبدًا .... سأعلن ثورتي .... على الوحدة .... على الخوف ..والعزلة .... سأُعلن يا سيدة أوطاني .... إني حرًا .... وسأبني بيتًا .... بين أحضانكِ .... رضابكِ مشربي .... وأنفاسكِ مطعمي .... وعيونكِ نهري .... أسهر ليلي .... في جمال شعركِ .... وأصحو يومي .... في نور عينيكِ .... أرقُص على نبضات قلبكِ .... ولن تخلوا حياتي .... من حركات الشغب .... فيغرق كِلانا .... في ثورة العشاق .... وأرسم شفتاي .... على أنحاء جسدكِ .... وأقطف ثماركِ .... رائعة الجمال .... دائمة النضرة .... لا صيفية ولا شتوية .... ويُبعثرنا الحنين .... وتعلم روحي .... أنكِ مسقط رأسها .... فتُعلنكِ وطنًا وتسكُنكِ .... ونظل نرسم .... تفاصيل أجسادنا .... ويتغلغل كلانا .... في مسام الآخر .... ولا نستفيق .... إلا في الساعة الخامسة والعشرين .... وإن سألوكِ عني .... قولي لهُم .... حبيبى عاشق الجنون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق