حوار بين الأسير وطفلته!
أسير كمهجة العبير
يسابق النرجس والأمير...
قبل طفلته خلسة...
نادته: أبي أبي... إلى أين...؟!
كفكف دمعه، قال: إلى الحرية إلى القصرين!
قالت طفلته: لا تتركني أبرد... لا تهجرني اجوع... لا تتركني للذئبين!
غصة خنقته... ومشى...
رجع ثانية كالنسر... قبلها ثانية، وقال: بنيتي أنا قادم.. قادم قادم...
سوف أطير في درب النضال... لتعيشي كالغادة بكرامة وعز وشهامة...
مضى... قاتل... فاعتقل...
كلا، اعتقل المحتل... وحرر طفلته...!
وها هي الحرية تهتف له: عاش ابني البطل...
عاش ابني المعتقل...
ادخل إلى جنان فلسطين!
أسير كمهجة العبير
يسابق النرجس والأمير...
قبل طفلته خلسة...
نادته: أبي أبي... إلى أين...؟!
كفكف دمعه، قال: إلى الحرية إلى القصرين!
قالت طفلته: لا تتركني أبرد... لا تهجرني اجوع... لا تتركني للذئبين!
غصة خنقته... ومشى...
رجع ثانية كالنسر... قبلها ثانية، وقال: بنيتي أنا قادم.. قادم قادم...
سوف أطير في درب النضال... لتعيشي كالغادة بكرامة وعز وشهامة...
مضى... قاتل... فاعتقل...
كلا، اعتقل المحتل... وحرر طفلته...!
وها هي الحرية تهتف له: عاش ابني البطل...
عاش ابني المعتقل...
ادخل إلى جنان فلسطين!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق