الشاعر عبدالخالق العطار الموسوي
( إشْتِياق )
بِاشتِياقٍ
أَبحَثً الدُنيا واصطادُ حُروفاً
وَ مَعاني
وَ أُفَلّي الليلَ نَجماً إثرَ نَجْمٍ
يَتَمَطّى
بالأَغاني
وَ يُعانِي
ه ه ه
ساهِرٌ مِصباحُ آمالي يُغَذّي
زَيتَهُ جُنحُ طُيوفٍ
يَ تَذَكَّرْ
وَ يُسَلّي
ضوءَهُ زَخمُ مرا يا
وَمِنَ الرؤيا شَغوفٌ
يَ تَنوَّرْ
وَ يُنَوِّرْ
ه ه ه
يَدفَعُ الماضي الى ساحلِ بَحرِي
بِدَلالٍ و حَنانِ
إنّما الحرفُ إندِلاعٌ
وَ حَنينٌ وَ مَسَرّه
وَ رَوابي
أرضنا المِعطاءِ خَضرَه
ه ه ه
بِاشتياقٍ
أَكتُبُ الحرفَ أَخُطُّ
كَلِماً اسقي أُرَوّي
أسطُري توقاً وَ ذِكرى
تَ تَلَوّى
دوحةُ الافكارِ تحناناً وَحرّى
وَ تُغَذّي
وَلَعَ القلبِ بِ نجوى
ه ه ه
فَتَشُدُّ القلبَ آماقٌ تَغَنّتْ
في مراياها مواعيدُ التلاقي
وَيمورُ الشعرُ شلالاً يُعَر ي
موجَهُ الطامي مشاويرُ الفُراقِ
يا مُنايا
واحَةٌ حلَّتْ بِقربي
بِحنانٍ
تَحتَوي ساحِلَ قلبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق