جافة
ما تهواه هي كان جافا
كان يتطفل عليها
ينتف عنها أشعة الشمس
قمر ينهره الظلام يأكل من بدره
يتنازل لليل البهيم يشربها كؤوسه
أرى ضحكتها العمياء تتعثر بين دقات ساعتي الضائعة في الزمن
ظلها كان مثل قوس قزح تضعه السماء كقلادة
تبرز نحرها لربيع
تفتن بها ريشة الخريف
يحمل الشتاء لها دلاءه
والصيف يمسك مروحة يهزها يخفف عنها حره و جفافه
لكنها تهوى الجفاف
تحب السراب حتى تعلقت بثوبه فيجرها معه إلى الهلاك
تستريح عند صداع الريح وهي تعوي ...
أطاردها لأنقذ شيئا من بقايا بصمتها
إلا أنها راحت تراقص الإعصار ويراقصها حتى دمرها ..
علي مرشيشي
الثلاثاء 25 أفريل 2017
كان يتطفل عليها
ينتف عنها أشعة الشمس
قمر ينهره الظلام يأكل من بدره
يتنازل لليل البهيم يشربها كؤوسه
أرى ضحكتها العمياء تتعثر بين دقات ساعتي الضائعة في الزمن
ظلها كان مثل قوس قزح تضعه السماء كقلادة
تبرز نحرها لربيع
تفتن بها ريشة الخريف
يحمل الشتاء لها دلاءه
والصيف يمسك مروحة يهزها يخفف عنها حره و جفافه
لكنها تهوى الجفاف
تحب السراب حتى تعلقت بثوبه فيجرها معه إلى الهلاك
تستريح عند صداع الريح وهي تعوي ...
أطاردها لأنقذ شيئا من بقايا بصمتها
إلا أنها راحت تراقص الإعصار ويراقصها حتى دمرها ..
علي مرشيشي
الثلاثاء 25 أفريل 2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق