الاثنين، 24 أبريل 2017

الإسراء والمعراج....ياسر شريف

الإسراء والمعراج
سبحانه ربى الرحمن
اسرى بعبده العدنان
من بعد هم وحزن أكوام 
ووفاة لعمه وزوجته كمان
كافأه بمعجزة للإيمان
تشريف لقدره فى كل مكان
وجاله وحى أمين وعظيم
ملاك معظم اسمه جبريل
وبشره بالرحلة كمان
ولقاء لربه الرحمن
وخيره من ايده كمان
بكوب لبن او خمر تمام
واختار نبينا العدنان
الفطرة يعنى من الألبان
وركبوا دابة بإسم براق
بسرعة البرق الخفاق
من مكة للأقصى فى لحظات
بالليل وفى الدنيا الظلمات
وقابلوا بالرسل الأسماء
مطهرين بررة وأنبياء
ويؤمهم فى صلاة وسجود
بالشكر لالاهنا المعبود
وشرفوه بقيادة بالذات
لأنه خاتم الرسالات
طه نبينا العدنان
رسول ورحمة بالإسلام
وأنبياء جاءوا بأديان
برسالة سامية لكل زمان
وحيوه بفرحة فى كل مكان
وبشوق ولهفة وكل إيمان
وإسراء دى رحلة ارضية
ومعراج دى رحلة علوية
وجبريل يرافقه بحنية
فى طلوع لرحلة سماوية
ويطلعوا سبعة سموات
وعلى كل باب يعنى الأحباب
موسى وعيسى وإبراهيم
يوسف وادريس وإسماعيل
وبالفرحة دايما يستقبلوه
ويفتحوا له ويعظموه
وتنكشف له كل الأسرار
ويشوف بعينه جنة ونار
آية ومعجزة للأخيار
وعبرة بالصورة وأخبار
ويوصل لسدرة المنتهى
وجبريل يسيبه للمنتهى
ويتلقى من عرش الرحمن
تعاليم صلاة وبكل إيمان
ويدعى بدعوة بالغفران
لأمته بدين الإسلام
صلوا عليه دايما بسلام
بنور محمد العدنان
وندعى له دايما بالعرفان
لدعوته لينا بالغفران
بالفعل معجزة الاهية
تصديق لآيات غيبية
ويعود فى نفس الليلة كمان
لمكة بالفرحة وإيمان
ويحكى بصراحة وبإحساس
عن رحلته ده لكل الناس
واللى يكذب يعنى فريق
واللى يصدق كالصديق
لكل عصر وكل أوان
آية ومعجزة للإنسان
بتكنولوجيا الاهية
لا صاروخ ومركبة فضائية
إسراء فى لحظة مع معراج
بقدرة من ربى الخلاق
يارب تجمعنا بايمان
على حوض نبينا العدنان
وشفاعته دايما للإسلام
وأمته ده فى كل مكان.
مع تحيات الفقير إلى الله
ياسر شرف
كبير محررين مترجمين
 باتحاد الاذاعة والتلفزيون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تجمدت حروفي للشاعرة رجاء الجواهري

تجمدت حروفي كأنجماد كفيّ من الجليد لا اقدر على نثرها اشعر انني فقدت المشاعر وجفت دموع عيني من حزن عتيد ...