الثلاثاء، 29 أغسطس 2017

Sami Bsat.......................مقيدة

مقيّدة..
وأحلم بحريتي
مقيّدة
وسجني كبير
سجني
قفص زجاجي
أرى من خلاله حلمي
حلمي
أن اكون خارجه
وأمارس
كما أحلم
حريتي
كتلك الطيور
التي خارجا أراها
لا شيء يقيّدها
ولا قفص يسجنها
طيور
تطير متى تريد
وتحلّق
حيث تريد
فلا شيء
يكبّل أجنحتها
ولا شيء
يقيّد حريتها
طيور
كنا بقفص نسجنها
لنستمتع بتغريدها
ونسمع شدوها
وكم
ظنناها تغرد
لتسعدنا
وهي تئن
وتستغيث
تئن
من ظلم البشر
ومن قساوة قلوب
كالحجر
كيف تسجنها
وبقفص تحتجزها
وهي
ما ارتكبت جرما
سوى أن
صوتها جميل
أو شكلها جميل
فكان
قصاص الجمال
سجناً بظلم
سجناً
فوق الإحتمال
هي تئن
ونحن
نمعن في الظلم
ونتباهى
أننا نسجن
الطير الأجمل
الأجمل صوتاً
أو شكلاً 
ولا نعلم
أننا
نسجن الحرية
ونحن نتباهى
بخاصيتنا البشرية
ولم نكن لندرك
أننا كبشر
منغمسون في الشر
إلى
أن انقلب الحال
وبت سجينة
سجينة مقيّدة
سجنني وقيدني
من مثلي
ناس من البشر
وجريمتي
أني أتكلم بحرية
وأتصرف بحرية
وأطالب بالحرية
لكل فرد
من البشر
فكيف اقيّد
وأُسجن
فقط لأني
أعشق الحرية
وكأن القدر
شاء أن أُسجن
لأشعر وأعلم
شعور الطير
حين نسجنه
ونسلب
منه حريته
وهو خُلق حراً
خُلق حراً
لا ليسجن
دون ذنب
خُلق حراً
ليعلمنا..
كيف
نكون أحراراً
كيف
نمارس...
الحرية......

بقلمي سامي بساط....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تجمدت حروفي للشاعرة رجاء الجواهري

تجمدت حروفي كأنجماد كفيّ من الجليد لا اقدر على نثرها اشعر انني فقدت المشاعر وجفت دموع عيني من حزن عتيد ...