السبت، 26 أغسطس 2017

محمود الحسينى........................بحيرة الفرح

(( بحيرة الفرح))

ثقيل
ثقيل جدا
هذا الفرح!
على قلوب لم تبتسم
مذ أشرقت شمس الحب
على جسد العالم!
ثقيل هذا الفرح
على عيون لم تفتح شباكها
لطرقة نجم
يحمل لها رسائل البهجة
ثقيل هذا الفرح
على من يدق طبول أوجاعه
كل ليلة
ولم يتعلم كيف يرعى
زهرة الألم!
ولم تحفظ ذاكرته أسماء الألوان
ولا مواعيد الفصول
لم يحصى حبات المطر
التى نقرت على شباك قلبه
لتعلمه بوصول قوس قزح!
مسكين!
مسكين جدا
من عرف بيت السعادة
وخرج ينبش بأظافره
بين الركام
عن مفتاح رماه الحزن
وذهب يصطاف على بحيره
الفرح!!!
بقلمى / محمود الحسينى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تجمدت حروفي للشاعرة رجاء الجواهري

تجمدت حروفي كأنجماد كفيّ من الجليد لا اقدر على نثرها اشعر انني فقدت المشاعر وجفت دموع عيني من حزن عتيد ...