الجمعة، 30 يونيو 2017

الميماس للشاعرة ريم البياتي

الميماس.
عصفور على فنن
يحط بروض بستاني
يصفق جانحيه أسى
فبادرني وحياني
فقلت أيا بديع الشدو
كيف رأيت اوطاني
أمازالت رسائلهم
هناك
تجوس عنواني
أمازالت كرات الخيش
تحرس ركننا الحاني
أمازالت بنيات لنا
تلهو
بأعواد وخيطان
وما زال 
أبو النواس والميماس
في صفو وتحنان
وديك الجن في الساحات
ينشد عن حبيبته
فألقاه
وأسكره باشجاني
تنهد جانح العصفور
والعينين...أغمضها
نعم مازال...مازالوا
أشاح بوجهه المقهور
نحو الجانب الثاني..
فقلت له
عليك الله .
أصدقني بتبيان
وقل لي يابديع الشدو
ماذا رأيت في ساحات اوطاني..
فمرغ جانحاه وحط فوق يدي
غريب كنت في البلد
شجيراتي التي كانت
تصد غوائل البرد
بدت حطبا
وشباك قرنفله
يغطي خصره البني بالورد
فجئت إليه أنشده
عن الحسناء ذات الجيد والعقد
فعاجلني بحارقة
هوى من هولها كبدي
.....
أطير إلى الجنائن علنى ألقى
أهازيج الصغار
هناك ...لاأشقى
فلم ألق 
سوى ألعابهم تبكي
وبعض مقاعد تشكي
وكهل عاثر الخطوات
قالوا
إنه العيد
وأنات الأراجيح
وشيء اسود ملقى
وكان لبائع الحلوى
فيارباه
صار العيد...مصيدة العصافير
وصارت ضحكة اﻷطفال
يسكنها
فحيح الهم والبلوى
......
فلم أكمل..
تركت لفيف أسئلتي ولم أسأل ؟؟؟
فعاجلني.....
أبو النواس غادر جنة الميماس
صار يدور في الساحات
يسأل عن قصيدتة
التي بترت أناملها
وديك الجن 
يبحث عن حبيبته ..
التي قصوا جدائلها
فغار الهم في صدري...
وطار مودعا 
وأنا
بقيت هناك أرصد نبضة الفجر
وأرسم فوق ذاكرتي
بيوت القاطنين هنا
ونافذة
على شرفاتها كانت قرنفلة
وذات الجيد
تتلو آية العصر
...ريم البياتي...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تجمدت حروفي للشاعرة رجاء الجواهري

تجمدت حروفي كأنجماد كفيّ من الجليد لا اقدر على نثرها اشعر انني فقدت المشاعر وجفت دموع عيني من حزن عتيد ...