اكفهر القمر بعينيّ...
فالنافذة التي كنت أراه منها..
ها هي الريح توصدها !
كنت أمد يدي اليك...
انتظرك
أن تصد الريح
لتمنعها من حجبي عنك...
كنت احبك !
لكنك !!
جئت ضاحكآ
بلمعة عين اربكتني...
مددت يدك....
لتقل وداعآ. !!
اخترقتني. ( الوداعآ) كرصاصة..
او كسهم
أصابني في الصميم
تحول قمري الى كتلة من الاحجار
و الالوان السوداء..
اتكأت على جرحي و رمقت نافذتي...
دفعتها الريح التي اغلقتها...
لكن !!!
لم ارَ...
الا ظلامأ ...
و بقايا حنين ..
لحب ظننت سيكون نوافذ مشرعة للنور...
للشمس
و الحب
والحياة
و إذ كل ما ظننته ترهات !
عجبي !!!
اكنت أحبس نفسي كل ذاك الزمان
في غرفة وحيدة.. بنافذة وحيدة
هي أنت !
لأرى كل الحياة!
عجبي !!!!
أيمكن أن تكون ب كل ذاك النكران!
يا لجسارتك أيها الإنسان !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق