سوق المرايا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لم تزل
أمنيتي التي
أكل الشوق عليها وشرب
تستضيء بإحتراقي
وأنت هناك
في أعالي اللا مبالاة
تدجن الكبرياء
بأعشاش خداعك
لتعرض في سوق المرايا
آخر طلة
من حلم فضي
نقشته الخطايا
ببعض السواد
وبعض الثقوب
كانت تفك إختناقك
لم تزل
كما عرفتك لاهيا
عن شموس الحقيقة
تمارس هواك كما تشتهي
بغموض طفولة
يفضحها النضوج
في عيون الكبار
لم تزل كما أنت
لكني ليس كما كنت
في أول عصر لظهورك
أمتطي الضحكات
وأجوب غابات عينيك
بحثا عن كسرة حب
وبعض متاع
لعشق كبير...
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
30/6/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق