استوطن الالم في بلدي
عابثا بمقدات الفرح
فرض وصايتة المشئومة
في كومة من النفايات
حين غاب الفجر
عن الوعي
قرر سفينة الابراء
الابحار الى اقطار
السلام
فغشيها موج الدماء
حاولت الابحار باصرار
وترصد
فاصتدمت بجليد الاشلاء
نجى من يحسن العوم
والاخر اللتقمة الحوت
في اعماق المحيط
فلا صريخ ولا مجيب
غير رحمة الواحد الحسيب
وعلى مرأى ومسمع
الجميع
اعلنت شمس اليمن
المغيب
فيا ترى. أ يهل
عليها بدر اخر
ومتى؟ ؟؟؟؟؟؟
وجدي عبدالحكيم الشميري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق