الخميس، 5 أكتوبر 2017

ابراهيم خليل على الشاعر....................معلمة الاجيال

خاطرة عن إحدى المعلمات بالمدارس
كريمه معلمة الأجيال
.......................................
فى بلدى كريمه كريمه معلمة أجيال .
وظيفتها ...
حراميه تسرق مصروف العيال .
فى سنه أولى من نظره تِرْعِبْ الأطفال .
قال إيه ...
تشترى للفصول أقفال .
وترسم خرايط وتعمل نشاط .
من درس خصوصى وسرقة فلوسى .
لسرقة أكل ولادى ومصروف العيال .
يا كريمه يا إسم على غير مسمى يا معلمة الأجيال .
كانت التربيه أصل التعليم والتعليم يكون قُدْام .
كان المعلم ضوء وشمعه وشمس منوره المكان .
كانت المعلمه رمز من رموز الحضارة والانسان .
أصبح المعلم رمز الرشوه
رمز الفساد
رمز الضغينه رمز الفساد مش رمز الحنان .
بقى المعلم حرامى سارق مصروف العيال .
ولما نشكى
يرد المسئول ويقول كلام مش معقول .
لابد م الحساب لابد م العقاب .
دى مش عيال دى أجيال ورا أجيال .
أجيال هتشيل الشموع وتشيل للبلاد أحمال .
مسئول كداب .
قدام ربه هيشوف العذاب .
تقول أجيال تقول أحمال كريمه تعلمهم الفساد .
وتكبر الأجيال 
ولما يكون بيوم منهم مسئول
يبقى حرامى زى كريمه زمان .
وجيل ورا جيل تلاقى البلاد لصوص كرامة الانسان .
ولا حب للبلاد
ولا انتماء للأوطان
ولا حب للمكان .
ولا خوف على كرامة الانسان .
كفايه ظلم
كفايه حرمان
كفايه سواد للأوطان .
هنصرف على ولادنا ؟
ولا على كريمه و ألف كريمه كمان ؟
.........................................
إبراهيم خليل على الشاعر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تجمدت حروفي للشاعرة رجاء الجواهري

تجمدت حروفي كأنجماد كفيّ من الجليد لا اقدر على نثرها اشعر انني فقدت المشاعر وجفت دموع عيني من حزن عتيد ...