قل للمصيبة:
قل للمصائب مااتت تكاثر
ماذا فعلت بموطن يتناثر
قد كان اهلة في سبات عميقة
حتى أفاقوا وحبلهم يتواتر
عصفت بهم نار المذلة والهوان
وغدا بهم جهل الطوائف يبحر
وتناطحوا مثل التيوس بساحة
كسر القرون على الهوى متبعثر
قد جاء زيد بالخيول له حمى
وخيوله مابين أعمى و أعور
وعناتر قد شل رمح نبالها
وسيوفهم صدئت...ماعادت تعقر
مابال عبلة في الخيام سبية
تشفي غليل الذئب لا تتأمر
وكواعب كم قلنا فيها قوافيا
صارت انوثا للعدى تستأجر
واللات تضحك من لحى مغشوشة
وسليمة يمشي بكذبه يسخر
هلا سالتم جهل عن احفاذه
يخبرنكم عن كل شئ يظهر
ويغوت في محرابه مستنكر
وإسافكم في سكره يتبختر
ومناة تبكي نعرة قصفت بكم
ويعوق يذمي عزة تتكدر
عرب خسئتم أينما حلت بكم
دنيا المقام... مقامكم يتهور
وشجاعة في خوفكم تبدونها
ﻹمائكم من بطش ما تتصوروا
عند النزال تنازلوا اخوانكم
وعدوكم لنزاله لن تقدروا
افا لكم وعقولكم رعديدة
تستأجرون عدوكم فاستأجروا
من مات فيكم بطنه مملوءة
يغدو غذاء للقوارض فاصبروا
ان الزمان كتابكم لن ينتهي
فلتقرأوه كتابكم فلتقرأوا
بعتم ببخس مجدكم وإيباءكم
ان كان ثمة مجدكم ببعوا اشتروا
هذي الدماء رخيصة من إخوه
ذاقوا العذاب من الضباع فزمجروا
لستم اسودا او سقورا ما نرى
الا دجاجا داجنا يستنفر
ان الذئاب في جوعها لا تأكل
لحم الذئاب وان غدا لها مقبر
هلا انظروا ما تأكلون شراهة
لحم الشقيق بنابكم يتكسر
ودماؤه تسقونها في سكركم
في ليلكم حتى يطول وتسهروا
عقبى لكم فالدود ينثر جثة
كل العتاة اذا اميتوا و اقبروا
قاد زارهم دود فحلل جثة
عضم العظيم وعضم كلب بعتروا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق