مكر الحنين
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ماكرٌ هذا الحنين
يزرعُ ابتسامةً ساخرةً
على شفتي الذابلات
كالورود التي خاب املها
من شروق الشمس
انه الحنين يقرب الماضي
يقلب الذكريات كيفما شاء
يرعد متقمصً صوت الاشتياق
وتستفيق لذلك النداء
مشاعرٌ قد أخمدتها اوجاع الضمير
وجراحاً قد افاقها المطر
وكثرت الارتعاشات التي تُزامن
هبوب ريح صوركم في مخيلتي
اتعلمين كم هو ماكرٌ ذلك الحنين
احياناً احاول الفرار منه بسجارة
انفث منها ما تبقى من اهً مع انفاسي
لكنه حذقً يرسم اسمك
بين ال اه والدخان
كم انت مارق بروحي ايها الحنين
اما تسمعين .
طـارق حسين
العـراق ذي قار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق