الخميس، 18 مايو 2017

خذلان فتاة قصة بقلم ابو عراق العلياوي


وكما هي العادة قبل الشروق يتبادلا التحايا الصباحية وبشغف مستمر إلا ان اتت تلك الايام التي بدأت ردودة تتأخر وكلماته التي كانت تملا الشاشة بدأت تقل والاهتمام بدأ ينضب احست في خطب ما يلوح في الافق ربما مشغول وربما زائرا جديد اعتصرت وسادتها الماً وفاضت الدموع وانطفأت الشموع وتسأله ويكرر نفس الردود وبدون اقناع إلا ان وصلت تلك الرساله الخاطئة المشئومة الى هاتفها حبيبيتي اين انتي لقد تأخرتي انا انتضرك .ولم يكونا متفقين على موعد لقاء اعادت قرائتها عشرات المرات هل هي لها او اتت بالخطأ !؟! حتى اتت الثانية اسف حبيبتي لقد اخطأت لم تكن لك بل كانت لاحد اقربائي انتظرها لاجل عمل معين
ـ وهل تعتاد منادات الجميع ب حبيبتي 
 ـ نعم 
ـ اهااا جيد
ـ لمذا هذا التعجب وكأنك لم تصدقيني 
هي مسكينه لاتريد ان تخسرة فقد ملئت قلبها حبا له وشغفا به
ـ نعم حبيبي اصدقك لا تهتم  اني اشتاق لك كثيرا اين انت اريدك احتاجك بدأت زهرتي تذبل اين اهتمامك ارويني بحنانك
ـ انا معك لكن مشغول
ـ حبيبي ومايشغلك عني
انتهت المحادثة من طرفة طبعا لم يرد ولم يجب انتضرت قليلا تنتظر وبقليل من الكبرياء كتبت 
ـ الوووو وقد فتح الرساله لكنه لم يرد 
مرت الساعات ثقيلة على قلبها وشوقها تعتصر الالم وترتشف الهم
 ثم برساله كتبتها بالدموع وبأحرف الاستسلام قالت له حبيبي اريد ان اراك بعد ان كانت هي ترفض اللقاء (الخاص) الذي كان يطلبه منها بألحاح. استجاب ورد مسرعا وأعلنا الزمان والمكان. 
لا احد سقف واحد مكان وردي كل شي رائع ومثير كان قد هيئة لها هي احتظنته حبا واشتياقاً  وهو ارتشفها غريزيا وجنسياً وووووووو 
.
.
ونسي هاتفة جانبها بعد ان ذهب ليستحم ورن الهاتف بصوت رساله اتت له
 وكانت رسالة عاطفية مليئة بالكلمات الرومانسية انهارت انكسرت تحطمت وكأنها قارورة ومن علو قد سقطت
 اكملت قرائة الرسائل التي قبلها واكتشفت سر الاهمال والانشغال والبرود (لم تقبل ان اكمل القصة) وقد ارتدت ثيابها وتركته مسرعة تجر اذيال الخيبة والحزن يعتصرها والخذلان يقتلها #بقلمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تجمدت حروفي للشاعرة رجاء الجواهري

تجمدت حروفي كأنجماد كفيّ من الجليد لا اقدر على نثرها اشعر انني فقدت المشاعر وجفت دموع عيني من حزن عتيد ...