الثلاثاء، 20 ديسمبر 2016

ءءءءءءءءءءءء عيون ﻻ تنام ءءءءءءءءءءءء


ءءءءءءءءءءءء عيون ﻻ تنام ءءءءءءءءءءءء

بقلم عبد الله العامري
ءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءء
في الساعه الثانيه عشر ليﻻ حمل عدنان حقيبته
العسكريه. ليلتحق لوحدته..حيث العجله بالباب
بانتظاره..
كان يتردد الى اطفاله وهم نيام ويقبلهم.لثﻻث مرات..
شعرت بالحزن ماكان يفعل هكذا معهم.عصارة
تفكيري هزت كياني.تبعته الى الباب.ودموعي
تذرف على خدي.ارى شيئا غريب.يحصل لي.
مال مفاصلي ترتعش.الوم نفسي. مالك انه معتاد
في مثل هذا الوقت يسافر.حيث تقضي اجازته
وقد اعتدنا.نسهر تلك الليله لحين ذهابه.ولكن
هذه المره غريبه.ما هذه الطيره التي حصلت لي
استرجعت لله. وعدت الى اﻻوﻻد.اتفحص وجوههم
يلوح لي خيال وجه ابيهم.على محياهم..وكذلك.
في زوايا الدار يلوح لي خياله...
شاغلت نفسي بالعمل واعداد فطور اﻻوﻻد وحاجاتهم المدرسيه..حتى استيقضوا.فكاءن.فرجا
نزل من السماء بوجودهم...معي.
معي صغيري.اسلي نفسي بمداعبته.حتى يعودوا
اخويه من المدرسه..
ﻻاستطيع ان انظر الى اي مكان كان عدنان يتواجد
فيه.يعتصرني الم.في ارجاء بدني..معكرة المزاج
اتصلت بامي تاتي معي ليهون عليى بعض القلق
النفسي..جاءت فشكوت لها قالت.انها حالة غريبه
علبك لم اراك في مثلها.
جن ليلنا وناموا اﻻوﻻد.وانا وامي قرب المدفئه
واذا بطارق يطرق الباب..خرجت ﻻرى..فكان
جنودا.كانوا مع عدنان بوحدته..فسقطت على
عتبة الباب كانت امي خلفي. فاحتضنتني..وسالتهم.عن
عدنان.قال احدهم.انه اصيب.وادخل المستشفى
وهو يطلبكم.قربه..فتركت امي مع اﻻطفال.
وذهبت معهم.وجدته مغمى عليه .جرحه نازف كثيرا.في صدره ورقبته.مسكت يده فلما احس
بوجودي..فتح عينيه.وفيها دمعة.سالت على خده
مددت يدي ﻻمسحها فمسك يدي بقوة.وشهق
شهقة عاليه وفارقت روحه الحياة.
ءءءءءءءء فكيف لي ان انام ءءءءءءءءءءءءءءءء
من رواية مراسل اعﻻمي
ءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءء
للكاتب عبد.الله العامري
. ءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءء





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تجمدت حروفي للشاعرة رجاء الجواهري

تجمدت حروفي كأنجماد كفيّ من الجليد لا اقدر على نثرها اشعر انني فقدت المشاعر وجفت دموع عيني من حزن عتيد ...