الأحد، 25 ديسمبر 2016

احلامُنا المبتورة // حمد العيداوي

وانا ابحثُ في زوايا معتمة ..استوطن الليل ..وجها كنت استضيءُ بنورِه ..
تركتهُ يُحصي احلامَنا المبتورة..
ومضيت .
انسجُ من جليدِ الجلسةِ الاخيرةِ صورًا
لحكايا منسية .
كان ظلُها ..يُشبه نخلةً وحيدة
الشمسُ تزاورُ جنبَها ..
المفتولَ بالحياء .
انعكسَ الضوءُ ...وأومأت هيتَ لك .
كزليخة الرغبة
لكن قميصَ التمني لن يكونَ يوسفَها .
اطفأتُ قناديلَ المجيء
ولرائحةِ الحضور .
غزلُ السنابل ..
الماءُ.. يوشوشُ جذورا ..اكلتها الارضُ
فأتمت صيامَها حتى موسمِ الحصادِ
لتفطرَ بقبلةِ فلاحٍ شربَ الفجرَ ..من يدِه
وجيءَ بها .
كعرسٍ غجري .
هي نائمةٌ ..
هي تترقبُ ..
ان يصلي المساءُ ..فوقَ امنياتِها
صلاةَ العشق .
كانت تبتهلٌ .
والماء يعلو جسدَها .
فخرت ساجده
لفضت معناي ..
كعينٍ حمئة..
ودرات تقصُ الحكايا في وداعِ القادمين
ايتها النذورُ المؤجلةُ ..
مواسمُ الاشتهاء ..جليدُ امنيات
وقبلةٌ باردةٌ الظل .
فمتى اشتهيكَ.. ودونك عابرٌ يطلبُ
الاحتفاءَ.. بليلٍ يدوّنُ الوحشتين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تجمدت حروفي للشاعرة رجاء الجواهري

تجمدت حروفي كأنجماد كفيّ من الجليد لا اقدر على نثرها اشعر انني فقدت المشاعر وجفت دموع عيني من حزن عتيد ...